وفيها دلالة على أنواع من الرخص : . 
الأول : اللعب ولا يخفى عادة الحبشة  في الرقص واللعب . 
والثاني : فعل ذلك في المسجد . 
والثالث : قوله صلى الله عليه وسلم دونكم يا بني أرفدة وهذا أمر باللعب والتماس له فكيف يقدر كونه حراما. . 
والرابع : منعه  لأبي بكر   وعمر  رضي الله عنهما عن الإنكار والتغيير وتعليله بأنه يوم عيد أي : هو وقت سرور ، وهذا من أسباب السرور. . 
والخامس : وقوفه طويلا في مشاهدة ذلك وسماعه لموافقة  عائشة  رضي الله عنها . 
وفيه دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب أحسن من خشونة الزهد  والتقشف في الامتناع والمنع منه . 
والسادس : قوله صلى الله عليه وسلم ابتداء  لعائشة  أتشتهين أن تنظري ولم يكن ذلك عن اضطرار إلى مساعدة الأهل خوفا من غضب أو وحشة ، فإن الالتماس إذا سبق ربما كان الرد سبب وحشة وهو محذور فيقدم محذور على محذور . 
، فأما ابتداء السؤال فلا حاجة فيه . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					