وَمَنْ تَرَكَ الْعَوَاقِبَ مُهْمَلَاتٍ * فَأَكْثَرُ سَعْيِهِ أَبَدًا تُبَارُ
إِنَّ دُمُوعِي غَمْرٌ  *     وَلَيْسَ عِنْدِي غِمْرٌ 
أَيُّ هَذَا الْغُمْرُ  *     أَقْصِرْ عَنِ التَّعَتُّبِ 
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرَا     بِالْكَسْرِ حَقَدٌ سَتَرَا 
بِالضَّمِّ شَخْصٌ مَا دَرَى     شَيْئًا وَلَمْ يُجَرِّبْ 
خُلِقْنَا رِجَالًا لِلتَّصَبُّرِ وَالْأَسَى  *     وَتِلْكَ الْغَوَانِي لِلْبُكَا وَالْمَآتِمِ 
ومن ترك العواقب مهملات * فأكثر سعيه أبدا تبار
إن دموعي غمر  *     وليس عندي غمر 
أي هذا الغمر  *     أقصر عن التعتب 
بالفتح ماء كثرا     بالكسر حقد سترا 
بالضم شخص ما درى     شيئا ولم يجرب 
خلقنا رجالا للتصبر والأسى  *     وتلك الغواني للبكا والمآتم