وفرقة أخرى اغتروا بالصوم  وربما صاموا الدهر ، أو صاموا الأيام الشريفة وهم فيها لا يحفظون ألسنتهم عن الغيبة وخواطرهم عن الرياء وبطونهم عن الحرام عند الإفطار وألسنتهم عن الهذيان بأنواع الفضول طول النهار ، وهو مع ذلك يظن بنفسه الخير فيهمل الفرائض ، ويطلب النفل ، ثم لا يقوم بحقه ، وذلك غاية الغرور . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					