السابع : في خاتمه الحديد الملوي عليه فضة   . 
روى  أبو داود   والنسائي  بسند جيد وله شواهد عند ابن سعد  ، وابن سعد  عن إبراهيم  رحمه الله تعالى عن معيقب  رضي الله تعالى عنه قال : كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديد ملوي عليه فضة ، قال : فربما كان في يدي ، وقال : وكان معيقب  على خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أنه كان أمينا عليه . 
 [ ص: 333 ] وروى ابن سعد  عن مكحول  قال : كان خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديد ملوي عليه فضة ، غير أن فصه باد  . 
وروى أيضا وابن أبي خيثمة  عن إسحاق بن سعيد  عن أبيه عن  خالد بن سعيد  قال : أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده خاتم له فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما هذا الخاتم ؟ » فقال : خاتم اتخذته ، فقال : «اطرحه إلي » فطرحته ، فإذا هو خاتم من حديد ملوي عليه فضة ، فقال : «ما نقشته ؟ » فقال : «محمد رسول الله » فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الذي كان في يده  . 
وروى ابن سعد  قال أخبرنا أحمد بن محمد الأزرقي المكي  ، حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي  عن جده قال : دخل عمرو بن سعيد بن العاص  حين قدم من الحبشة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : «ما هذا الخاتم في يدك يا عمرو ؟ » فقال : هذه حلقة يا رسول الله قال : «فما نقشها ؟ » قال : محمد رسول الله ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فتختمه ، فكان في يده حتى قبض ، ثم في يد أبي بكر رضي الله تعالى عنه حتى قبض ثم في يد عمر رضي الله تعالى عنه حتى قبض ، ثم لبسه عثمان رضي الله تعالى عنه فبينا هو جالس على شفتها يأمر بحفرها إذ سقط الخاتم ، وكان عثمان يكثر إخراج خاتمه من يده وإدخاله ، فالتمسوه فلم يقدروا عليه  . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					