«تنبيه» . 
يجمع بين هذا الاختلاف بأن من قال تسعة عشر عد يوم الدخول والخروج ، ومن قال : 
سبع عشرة حذفهما ، قال الحافظ :  وتحمل رواية خمسة عشر على أن رواية الأصل سبعة عشر ، فحذف الراوي منها يوم الدخول والخروج فذكر أنها خمسة عشر انتهى . 
وروى  ابن ماجه  عن  ابن عمر-  رضي الله تعالى عنهما- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا خرج من هذه المدينة  لم يزد على ركعتين حتى يرجع إليها»  . 
وروى الإمام  أحمد  عن  ابن عباس-  رضي الله تعالى عنهما- قال : «صلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حين سافر ركعتين ، وحين أقام أربعا   . 
وروى الإمام  أحمد  والخمسة ، عن حارثة بن وهب-  رضي الله تعالى عنه- قال : «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ونحن أكثر ما كنا قط وآمن الظهر والعصر ركعتين»  . 
وروى الطيالسي  ورجاله ثقات ،  ومسدد ،   وابن أبي شيبة ،  عن  ابن عباس-  رضي الله تعالى عنهما- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا خرج من بيته مسافرا صلى ركعتين ركعتين حتى يرجع»  . 
وروى  ابن أبي شيبة ،  عن  أنس-  رضي الله تعالى عنه- قال : «صليت مع  [ ص: 232 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بمنى  ركعتين ، ومع  أبي بكر ،  ومع  عمر ،  ومع  عثمان  صدرا من إمارته»  . 
وروى الحارث   ومسدد   والبزار ،  عن  عائشة-  رضي الله تعالى عنها- قالت : كل قد فعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «قد صام وأفطر وأتم وقصر في السفر»  . 
وروى الإمام  أحمد ،   وأبو داود ،  عن  عمران بن حصين-  رضي الله تعالى عنهما- قال : 
«ما سافر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سفرا إلا صلى ركعتين ركعتين حتى يرجع»  . 
وروى الإمام  أحمد ،   وأبو داود ،   والنسائي ،  عن  أنس-  رضي الله تعالى عنه- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا نزل منزلا لم يرتحل حتى يصلي الظهر»  . 
وروى  مسلم  عن أبي قتادة-  رضي الله تعالى عنه- قال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه ، وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه»  .  [ ص: 233 ] 
				
						
						
