ومن الحوادث: أنه خرج صلى الله عليه وسلم يوم العيد ، فصلى بالناس صلاة العيد ، وحملت بين يديه العنزة إلى المصلى ، فصلى إليها ،  وكانت هذه الحربة  للنجاشي ،  فوهبها للزبير بن العوام ،  وكانت تحمل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأعياد . 
وفي هذه السنة: ولد عبد الله بن الزبير بن العوام  بعد الهجرة بعشرين شهرا ،  وهو أول مولود ولد من المهاجرين بالمدينة ،  فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان المسلمون قد تحدثوا بينهم أن اليهود قد سحرتهم ، فلا يولد لهم ، وكان تكبيره [صلى الله عليه وسلم] سرورا بذلك . 
وقيل: إن  أسماء بنت أبي بكر  هاجرت إلى المدينة  وهي حامل به .  [ ص: 97 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					