[زواجه صلى الله عليه وسلم  حفصة]  
وفيها: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة في شعبان ،  وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي  في الجاهلية ، فتوفي عنها مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر ،  فعرضها  عمر  على أبي بكر  فلم يجبه بشيء ، ثم على عثمان  فلم يجبه بشيء ، فشكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال: يا رسول الله عرضت على عثمان   حفصة  فأعرض عني ، فقال: إن الله قد زوج عثمان  خيرا من ابنتك ، وزوج ابنتك خيرا من عثمان ،  وكان [ذلك] متوفى رقية ،  فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شعبان ، على رأس ثلاثين شهرا من الهجرة قبل أحد ،  ثم طلقها فأتاها خلالها عثمان  وقدامة ،  فبكت وقالت: والله ما طلقني رسول الله عن شبع ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليها ، فجلست ، فقال: إن جبريل  أتاني فقال لي: راجع  حفصة  فإنها صوامة قوامة ، وهي زوجتك في الجنة . قال مؤلف الكتاب: وفي رواية إنه هم بطلاقها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					