ومن محاسن  المقتدر   
ما حكاه ابن شاهين   : (أن وزيره علي بن عيسى  أراد أن يصلح بين ابن صاعد  وبين أبي بكر بن أبي داود السجستاني،  فقال الوزير: يا  أبا بكر   ; أبو محمد أكبر منك، فلو قمت إليه؟ قال: لا أفعل. 
فقال الوزير: أنت شيخ زيف، فقال  ابن أبي داود   : الشيخ الزيف الكذاب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. 
فقال الوزير: من الكذاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هذا، ثم قام  ابن أبي داود،  وقال: تتوهم أني أذل لك لأجل أن رزقي يصل إلي على يديك، والله; لا أخذت من يدك شيئا أبدا، فبلغ  المقتدر  ذلك، فصار يزن رزقه بيده، ويبعث به في طبق على يد الخادم). 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					