فصل 
فيما ورد عن الصديق من تفسير القرآن 
أخرج  أبو القاسم البغوي  عن  ابن أبي مليكة  قال: سئل  أبو بكر  عن آية؟ فقال: (أي أرض تسعني، وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله ما لم يرد الله؟ !.) 
وأخرج أبو عبيد  عن إبراهيم التيمي  قال: سئل  أبو بكر  عن قوله تعالى: وفاكهة وأبا   فقال:) أي سماء تظلني، أو أي أرض تقلني إن قلت في كتاب الله ما لا أعلم؟ !). 
وأخرج  البيهقي  وغيره عن  أبي بكر  أنه سئل عن الكلالة؟ فقال: (إني سأقول فيها برأيي، فإن يكن صوابا.. فمن الله، وإن يكن خطأ.. فمني ومن الشيطان، أراه ما خلا الولد والوالد)، فلما استخلف  عمر  قال: (إني لأستحي أن أرد شيئا قاله  أبو بكر   ). 
وأخرج أبو نعيم  في «الحلية» عن الأسود بن هلال،  قال: قال  أبو بكر  لأصحابه: (ما تقولون في هاتين الآيتين: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا  ، الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم  قالوا: ثم استقاموا: فلم يذنبوا، ولم يلبسوا إيمانهم بخطيئة، قال: لقد حملتموها على غير المحمل، ثم قال: قالوا ربنا الله ثم استقاموا: فلم يميلوا إلى إله غيره، ولم يلبسوا إيمانهم بشرك). 
وأخرج  ابن جرير  عن عامر بن سعد البجلي،  عن  أبي بكر الصديق  في قوله  [ ص: 189 ] تعالى: للذين أحسنوا الحسنى وزيادة   [يونس: 26] قال: (النظر إلى وجه الله تعالى). 
وأخرج  ابن جرير  عن  أبي بكر  في قوله تعالى: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا  قال: (قد قالها الناس، فمن مات عليها.. فهو ممن استقام). 
				
						
						
