المسألة الرابعة : قوله { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثاقلتم } : قال المفسرون : معناه تثاقلتم ، وهذا nindex.php?page=treesubj&link=7893_7872توبيخ على ترك الجهاد  ، وعتاب في التقاعد عن المبادرة إلى الخروج .

ونحو قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله } هو قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } المعنى لا تقبلوا على الأموال إيثارا لها على الأعمال الصالحة ، ولا تركنوا إلى التجارة الحاضرة ، تقديما لها على التجارة الرابحة التي تنجيكم من العذاب الأليم ، حسبما تقدم بيانه في سورة البقرة .

الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : قَوْلُهُ { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38اثَّاقَلْتُمْ } : قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : مَعْنَاهُ تَثَاقَلْتُمْ ، وَهَذَا nindex.php?page=treesubj&link=7893_7872تَوْبِيخٌ عَلَى تَرْكِ الْجِهَادِ  ، وَعِتَابٌ فِي التَّقَاعُدِ عَنْ الْمُبَادَرَةِ إلَى الْخُرُوجِ .

وَنَحْوُ قَوْلِهِ : { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=38مَا لَكُمْ إذَا قِيلَ لَكُمْ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ } هُوَ قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=195وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إلَى التَّهْلُكَةِ } الْمَعْنَى لَا تُقْبِلُوا عَلَى الْأَمْوَالِ إيثَارًا لَهَا عَلَى الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، وَلَا تَرْكَنُوا إلَى التِّجَارَةِ الْحَاضِرَةِ ، تَقْدِيمًا لَهَا عَلَى التِّجَارَةِ الرَّابِحَةِ الَّتِي تُنْجِيكُمْ مِنْ الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ، حَسْبَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .