المسألة الثانية : في سبب نزول الآية    : روي { أن اثني عشر رجلا من المنافقين كلهم ينتمون إلى الأنصار  بني عمرو بن عوف  بنوا مسجدا ضرارا بمسجد قباء  ، وجاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج إلى تبوك  ، فقالوا : يا رسول الله ، قد بنينا مسجدا لذي العلة والحاجة والليلة المطيرة ، وإنا نحب أن تأتينا وتصلي فيه لنا . فقال النبي : إني على جناح سفر وشغل ، ولو قدمنا إن شاء الله أتيناكم فصلينا لكم فيه .  [ ص: 582 ] فلما نزل النبي صلى الله عليه وسلم بقرب المدينة  راجعا من سفره أرسل قوما لهدمه ، فهدم وأحرق   } . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					