المسألة الثالثة خلق الله الخلق بين الذكر والأنثى أنسابا وأصهارا وقبائل وشعوبا ، وخلق لهم منها التعارف ، وجعل لهم بها التواصل ، للحكمة التي قدرها ، وهو أعلم بها ; فصار كل أحد يجوز نسبة ، فإذا نفاه عنه [ أحد ]  استوجب الحد يقذفه له ، مثل أن ينفيه عن رهطه وجنسه ، كقوله للعربي : يا عجمي : يا عربي ، ونحو ذلك مما يقع به النفي حقيقة ، وقد استوفيناه في كتب المسائل . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					