الآية الثانية قوله تعالى : { وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله ولله ميراث السموات والأرض لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل  أولئك أعظم  [ ص: 149 ] درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير    } . 
فيها ثلاث مسائل : 
المسألة الأولى : نفى الله سبحانه المساواة بين من أنفق من قبل فتح مكة  وبين من أنفق بعد ذلك ; لأن حاجة الناس كانت قبل الفتح أكثر ، لضعف الإسلام ، وفعل ذلك كان على المنافقين أشق ، والأجر على قدر النصب ، والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					