المسألة الرابعة ومن الناس من قال : إن معنى : { ولو ألقى معاذيره    }  أي ستوره ، بلغة أهل اليمن  ، واحدها معذار ، وقال ثعلب    : واحدها معذرة . المعنى أنه إذا اعتذر يوم القيامة وأنكر الشرك ، لا ينفع الظالمين معذرتهم ، ويختم على فمه ، فتشهد عليه جوارحه ، ويقال له : كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا . 
				
						
						
