المسألة السابعة : إذا نكح الأب والابن نكاحا فاسدا  حرم على كل واحد منهما من انعقد لصاحبه عقد فاسد عليه من النساء ، كما يحرم بالصحيح . وتحقيقه أن النكاح الفاسد لا يخلو أن يكون متفقا على فساده أو مختلفا فيه ; فإن كان متفقا على فساده لم يوجب حكما ولا تحريما ، وكان وجوده كعدمه ، وإن كان مختلفا فيه تعلق به إلى الحرمة ما يتعلق بالصحيح ، لاحتمال أن يكون نكاحا ، فيدخل تحت مطلق اللفظ ; والفروج إذا تعارض فيها التحليل والتحريم غلب التحريم ، والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					