قوله تعالى : ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا  
شرط الإيمان لأن المشركين أدلوا بخدمة الكعبة  وإطعام الحجيج وقري الأضياف ، وأهل الكتاب  بسبقهم ، وقولهم نحن أبناء الله وأحباؤه ؛ فبين تعالى أن الأعمال الحسنة لا تقبل   [ ص: 341 ] من غير إيمان    . وقرأ " يدخلون الجنة " الشيخان أبو عمرو  وابن كثير    ( بضم الياء وفتح الخاء ) على ما لم يسم فاعله . الباقون بفتح الياء وضم الخاء ؛ يعني يدخلون الجنة بأعمالهم . وقد مضى ذكر النقير وهي النكتة في ظهر النواة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					