قوله تعالى الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون   
قوله تعالى الذين يصدون عن سبيل الله  في موضع خفض ل " الظالمين " على النعت . ويجوز الرفع والنصب على إضمار هم أو أعني . أي الذين كانوا يصدون في الدنيا الناس عن الإسلام . فهو من الصد الذي هو المنع . أو يصدون بأنفسهم عن سبيل الله أي يعرضون . وهذا من الصدود . 
ويبغونها عوجا  يطلبون اعوجاجها ويذمونها فلا يؤمنون بها . وقد مضى هذا المعنى 
وهم بالآخرة كافرون  أي وكانوا بها كافرين ، فحذف وهو كثير في الكلام . 
				
						
						
