[ قوله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون  
 قوله تعالى قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا  قيل : في اللوح المحفوظ . وقيل : ما أخبرنا به في كتابه من أنا إما أن نظفر فيكون الظفر حسنى لنا ، وإما أن نقتل فتكون الشهادة أعظم حسنى لنا . والمعنى كل شيء بقضاء وقدر . وقد تقدم في ( الأعراف ) أن العلم والقدر والكتاب سواء وقراءة الجمهور يصيبنا  نصب ب " لن " . وحكى أبو عبيدة  أن من العرب من يجزم بها . وقرأ طلحة بن مصرف    " هل يصيبنا " وحكي عن أعين قاضي الري  أنه قرأ " قل لن يصيبنا " بنون مشددة . وهذا لحن ، لا يؤكد بالنون ما كان خبرا ، ولو كان هذا في قراءة طلحة  لجاز . قال الله تعالى : هل يذهبن كيده ما يغيظ    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					