قوله تعالى : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون    . 
 [ ص: 46 ] قوله تعالى : فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم   أي لا ينفعهم العلم بالقيامة ولا الاعتذار يومئذ . وقيل : لما رد عليهم المؤمنون سألوا الرجوع إلى الدنيا واعتذروا فلم يعذروا . ولا هم يستعتبون  أي ولا حالهم حال من يستعتب ويرجع ; يقال : استعتبته فأعتبني ، أي استرضيته فأرضاني ، وذلك إذا كنت جانيا عليه . وحقيقة أعتبته : أزلت عتبه . وسيأتي في ( فصلت ) بيانه . وقرأ عاصم  وحمزة   والكسائي    : فيومئذ لا ينفع  بالياء ، والباقون بالتاء . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					