قوله تعالى : أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين  
 قوله تعالى : أولم ير الإنسان  قال ابن عباس    : الإنسان هو عبد الله بن أبي    . وقال سعيد بن جبير    : هو العاص بن وائل السهمي    . وقال الحسن    : هو أبي بن خلف الجمحي    . وقاله ابن إسحاق  ، ورواه ابن وهب  عن مالك    . أنا خلقناه من نطفة  وهو اليسير من الماء ، نطف إذا قطر . فإذا هو خصيم مبين  أي : مجادل في الخصومة مبين للحجة . يريد بذلك أنه صار به بعد أن لم يكن شيئا مذكورا خصيما مبينا ، وذلك أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعظم حائل فقال : يا محمد ،  أترى أن الله يحيي هذا بعد ما رم ؟ ! فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : نعم ، ويبعثك الله ويدخلك النار فنزلت هذه الآية . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					