الثالثة والعشرون : وأما أهل البدع من أهل الأهواء كالمعتزلة  والجهمية  وغيرهما فذكر  البخاري  عن الحسن    : صل وعليه بدعته . وقال أحمد    : لا يصلى خلف أحد من أهل الأهواء  إذا كان داعية إلى هواه وقال مالك    : ويصلى خلف أئمة الجور ، ولا يصلى خلف أهل البدع من القدرية  وغيرهم . وقال ابن المنذر    : كل من أخرجته بدعته إلى الكفر لم تجز الصلاة خلفه ومن لم يكن كذلك فالصلاة خلفه جائزة ولا يجوز تقديم من هذه صفته . 
				
						
						
