التاسعة عشرة : لا تجزئ صلاة من قرأ بالفارسية وهو يحسن العربية  في قول الجمهور . وقال أبو حنيفة    : تجزئه القراءة بالفارسية وإن أحسن العربية ; لأن المقصود إصابة المعنى . قال ابن المنذر    : لا يجزئه ذلك ; لأنه خلاف ما أمر الله به ، وخلاف ما علم النبي صلى الله عليه وسلم ، وخلاف جماعات المسلمين . ولا نعلم أحدا وافقه على ما قال . 
				
						
						
