( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما مدحورا    ( 39 ) ) . 
يقول تعالى هذا الذي أمرناك به من الأخلاق الجميلة ونهيناك عنه من الصفات الرذيلة مما أوحينا إليك يا محمد  لتأمر به الناس 
( ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم ملوما   ) أي تلومك نفسك ويلومك الله والخلق . ( مدحورا   ) . قال ابن عباس  وقتادة  مطرودا 
والمراد من هذا الخطاب الأمة بواسطة الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه صلوات الله وسلامه عليه معصوم 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					