( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين    ( 114 ) واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين   ( 115 ) ) 
قال علي بن أبي طلحة ،  عن ابن عباس   : ( وأقم الصلاة طرفي النهار   ) قال : يعني الصبح والمغرب وكذا قال الحسن ،   وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم   . 
وقال الحسن   - في رواية - وقتادة ،  والضحاك ،  وغيرهم : هي الصبح والعصر . 
وقال مجاهد   : هي الصبح في أول النهار ، والظهر والعصر من آخره . وكذا قال  محمد بن كعب القرظي  ، والضحاك  في رواية عنه .  [ ص: 355 ] 
وقوله : ( وزلفا من الليل   ) قال ابن عباس  ، ومجاهد ،  والحسن ،  وغيرهم : يعني صلاة العشاء . 
وقال الحسن  ، في رواية ابن المبارك ،  عن  مبارك بن فضالة ،  عنه : ( وزلفا من الليل   ) يعني المغرب والعشاء قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " هما زلفتا الليل : المغرب والعشاء " . وكذا قال مجاهد ،   ومحمد بن كعب ،  وقتادة ،  والضحاك   : إنها صلاة المغرب والعشاء . 
وقد يحتمل أن تكون هذه الآية نزلت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة الإسراء; فإنه إنما كان يجب من الصلاة صلاتان : صلاة قبل طلوع الشمس ، وصلاة قبل غروبها . وفي أثناء الليل قيام عليه وعلى الأمة ، ثم نسخ في حق الأمة ، وثبت وجوبه عليه ، ثم نسخ عنه أيضا ، في قول ، والله أعلم . 
وقوله : ( إن الحسنات يذهبن السيئات   ) يقول : إن فعل الخيرات يكفر الذنوب السالفة  ، كما جاء في الحديث الذي رواه  الإمام أحمد  وأهل السنن ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال : كنت إذا سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثا نفعني الله بما شاء أن ينفعني منه ، وإذا حدثني عنه أحد استحلفته ، فإذا حلف لي صدقته ، وحدثني أبو بكر - وصدق أبو بكر - أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :  " ما من مسلم يذنب ذنبا ، فيتوضأ ويصلي ركعتين ، إلا غفر له   "  . 
وفي الصحيحين عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان : أنه توضأ لهم كوضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال : هكذا رأيت رسول الله يتوضأ ، وقال : " من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه ، غفر له ما تقدم من ذنبه "  . 
وروى  الإمام أحمد ،   وأبو جعفر بن جرير ،  من حديث أبي عقيل زهرة بن معبد   : أنه سمع الحارث مولى عثمان  يقول : جلس عثمان يوما وجلسنا معه ، فجاءه المؤذن فدعا عثمان بماء في إناء أظنه سيكون فيه قدر مد ، فتوضأ ، ثم قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ وضوئي هذا ، ثم قال : " من توضأ وضوئي هذا ، ثم قام فصلى صلاة الظهر ، غفر له ما كان بينه وبين صلاة الصبح ، ثم صلى العصر غفر له ما بينه وبين صلاة الظهر ، ثم صلى المغرب غفر له ما بينه وبين صلاة العصر ، ثم صلى العشاء غفر له ما بينه وبين صلاة المغرب ، ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته ، ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء ، وهن الحسنات يذهبن السيئات "  . 
وفي الصحيح عن  أبي هريرة -  رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :  " أرأيتم لو أن  [ ص: 356 ] بباب أحدكم نهرا غمرا يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ، هل يبقي من درنه شيئا ؟ " قالوا : لا يا رسول الله : قال : " وكذلك الصلوات الخمس ، يمحو الله بهن الذنوب والخطايا "  . 
وقال مسلم  في صحيحه : حدثنا أبو الطاهر  وهارون بن سعيد  قالا حدثنا ابن وهب ،  عن أبي صخر   : أن عمر بن إسحاق مولى زائدة  حدثه عن أبيه ، عن أبي هريرة; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول :  " الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "  . 
وقال  الإمام أحمد   : حدثنا  الحكم بن نافع  حدثنا إسماعيل بن عياش ،  عن ضمضم بن زرعة ،  عن شريح بن عبيد ،  أن أبا رهم السمعي  كان يحدث : أن أبا أيوب الأنصاري  حدثه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول :  " إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة " 
وقال أبو جعفر بن جرير   : حدثنا محمد بن عوف  حدثنا  محمد بن إسماعيل ،  حدثنا أبي ، عن ضمضم بن زرعة ،  عن شريح بن عبيد ،  عن أبي مالك الأشعري  قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم :  " جعلت الصلوات كفارات لما بينهن; فإن الله قال : ( إن الحسنات يذهبن السيئات   )  . 
وقال  البخاري   : حدثنا قتيبة بن سعيد ،  حدثنا  يزيد بن زريع ،  عن سليمان التيمي ،  عن  أبي عثمان النهدي ،  عن ابن مسعود; أن رجلا أصاب من امرأة قبلة ، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فأنزل الله : (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات   ) فقال الرجل : إلى هذا يا رسول الله ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم "  . 
هكذا رواه في كتاب الصلاة ، وأخرجه في التفسير عن مسدد ،  عن  يزيد بن زريع ،  بنحوه ورواه مسلم ،  وأحمد ،  وأهل السنن إلا أبا داود ،  من طرق عن  أبي عثمان النهدي ، واسمه عبد الرحمن بن مل ،  به . 
وروى  الإمام أحمد ،  ومسلم ،  وأبو داود ،   والترمذي ،   والنسائي ،   وابن جرير   - وهذا لفظه -  [ ص: 357 ] من طرق : عن  سماك بن حرب   : أنه سمع إبراهيم بن يزيد  يحدث عن علقمة والأسود ،  عن ابن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، إني وجدت امرأة في بستان ، ففعلت بها كل شيء ، غير أني لم أجامعها ، قبلتها ولزمتها ، ولم أفعل غير ذلك ، فافعل بي ما شئت . فلم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا ، فذهب الرجل ، فقال عمر : لقد ستر الله عليه ، لو ستر على نفسه . فأتبعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره ثم قال : " ردوه علي " . فردوه عليه ، فقرأ عليه : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين   ) فقال معاذ ، وفي رواية عمر : يا رسول الله ، أله وحده ، أم للناس كافة ؟ فقال : " بل للناس كافة "  . 
وقال  الإمام أحمد   : حدثنا محمد بن عبيد  ، حدثنا أبان بن إسحاق ،  عن الصباح بن محمد ،  عن  مرة الهمداني ،  عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الدين إلا من أحب . فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه ، والذي نفسي بيده ، لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه " . قال : قلنا : وما بوائقه يا نبي الله ؟ قال : " غشه وظلمه ، ولا يكسب عبد مالا حراما فينفق منه فيبارك له فيه ، ولا يتصدق فيقبل منه ، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار ، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ ، ولكنه يمحو السيئ بالحسن ، إن الخبيث لا يمحو الخبيث "  . 
وقال ابن جرير   : حدثنا أبو السائب ،  حدثنا أبو معاوية ،  عن الأعمش ،  عن إبراهيم قال : كان فلان ابن معتب رجلا من الأنصار ، فقال : يا رسول الله ، دخلت على امرأة فنلت منها ما ينال الرجل من أهله ، إلا أني لم أجامعها فلم يدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يجيبه ، حتى نزلت هذه الآية : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين   ) فدعاه رسول الله ، فقرأها عليه  . 
وعن ابن عباس أنه عمرو بن غزية الأنصاري التمار   . وقال مقاتل   : هو أبو نفيل عامر بن قيس الأنصاري  ، وذكر  الخطيب البغدادي  أنه أبو اليسر   :  كعب بن عمرو   .  [ ص: 358 ] 
وقال  الإمام أحمد   : حدثنا يونس  وعفان  قالا حدثنا  حماد - يعني : ابن سلمة   - عن علي بن زيد   - قال عفان   : أنبأنا علي بن زيد ،  عن يوسف بن مهران ،  عن ابن عباس; أن رجلا أتى عمر قال : امرأة جاءت تبايعه ، فأدخلتها الدولج ، فأصبت منها ما دون الجماع ، فقال : ويحك . لعلها مغيبة في سبيل الله ؟ قال : أجل . قال : فأت أبا بكر فاسأله قال : فأتاه فسأله ، فقال : لعلها مغيبة في سبيل الله ؟ فقال مثل قول عمر ، ثم أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال له مثل ذلك ، قال : " فلعلها مغيبة في سبيل الله " . ونزل القرآن : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات   ) إلى آخر الآية ، فقال : يا رسول الله ، ألي خاصة أم للناس عامة ؟ فضرب - يعني : عمر - صدره بيده وقال : لا ولا نعمة عين ، بل للناس عامة . فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " صدق عمر "  . 
وروى الإمام أبو جعفر بن جرير  من حديث قيس بن الربيع ،  عن  عثمان بن موهب ،  عن  موسى بن طلحة ،  عن أبي اليسر كعب بن عمرو الأنصاري قال : أتتني امرأة تبتاع مني بدرهم تمرا ، فقلت : إن في البيت تمرا أطيب وأجود من هذا ، فدخلت ، فأهويت إليها فقبلتها ، فأتيت عمر فسألته ، فقال : اتق الله ، واستر على نفسك ، ولا تخبرن أحدا . فلم أصبر حتى أتيت أبا بكر فسألته ، فقال : اتق الله ، واستر على نفسك ، ولا تخبرن أحدا . قال : فلم أصبر حتى أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته ، فقال : " أخلفت رجلا غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا ؟ " حتى ظننت أني من أهل النار ، حتى تمنيت أني أسلمت ساعتئذ . فأطرق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساعة ، فنزل جبريل ، فقال : " [ أين ] أبو اليسر ؟ " . فجئت ، فقرأ علي : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل   ) إلى ( ذكرى للذاكرين   ) فقال إنسان : يا رسول الله ، أله خاصة أم للناس عامة ؟ قال " للناس عامة "  . 
وقال  الحافظ أبو الحسن الدارقطني   : حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي ،  حدثنا يوسف بن موسى ،  حدثنا جرير ،  عن  عبد الملك بن عمير ،  عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ،  عن معاذ بن جبل; أنه كان قاعدا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاءه رجل فقال : يا رسول الله ، ما تقول في رجل أصاب من امرأة لا تحل له ، فلم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إلا قد أصاب منها ، غير أنه لم يجامعها ؟ فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : " توضأ وضوءا حسنا ، ثم قم فصل " قال : فأنزل الله عز وجل هذه الآية ، يعني قوله : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل   ) فقال معاذ : أهي له خاصة أم للمسلمين عامة ؟ قال : " بل للمسلمين عامة "  .  [ ص: 359 ] 
ورواه ابن جرير  من طرق ، عن  عبد الملك بن عمير  ، به . 
وقال عبد الرزاق   : أخبرنا محمد بن مسلم  ، عن  عمرو بن دينار ،  عن يحيى بن جعدة; أن رجلا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر امرأة وهو جالس مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنه لحاجة ، فأذن له ، فذهب يطلبها فلم يجدها ، فأقبل الرجل يريد أن يبشر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمطر ، فوجد المرأة جالسة على غدير ، فدفع في صدرها وجلس بين رجليها ، فصار ذكره مثل الهدبة ، فقام نادما حتى أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بما صنع ، فقال له : " استغفر ربك ، وصل أربع ركعات " . قال : وتلا عليه : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل   ) الآية . 
وقال ابن جرير   : حدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه ،  حدثنا إسحاق بن إبراهيم ،  حدثني عمرو بن الحارث  حدثني عبد الله بن سالم ،  عن الزبيدي ،  عن سليم بن عامر; أنه سمع أبا أمامة يقول : إن رجلا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، أقم في حد الله - مرة أو ثنتين - فأعرض عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أقيمت الصلاة ، فلما فرغ النبي - صلى الله عليه وسلم - من الصلاة قال : " أين هذا الرجل القائل : أقم في حد الله ؟ " قال : أنا ذا : قال : " أتممت الوضوء وصليت معنا آنفا ؟ " قال : نعم . قال : " فإنك من خطيئتك كما ولدتك أمك ، ولا تعد " . وأنزل الله على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين   )  . 
وقال  الإمام أحمد   : حدثنا عفان ،  حدثنا حماد بن سلمة ،  أنبأنا علي بن زيد ،  عن أبي عثمان قال : كنت مع سلمان الفارسي تحت شجرة ، فأخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقة ، ثم قال : يا أبا عثمان ، ألا تسألني لم أفعل هذا ؟ فقلت : لم تفعله ؟ قال : هكذا فعل بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا معه تحت شجرة ، فأخذ منها يابسا فهزه حتى تحات ورقة ، فقال : " يا سلمان ، ألا تسألني : لم أفعل هذا ؟ " . قلت : ولم تفعله ؟ فقال : " إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صلى الصلوات الخمس ، تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق . وقال : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين   ) 
وقال  الإمام أحمد   : حدثنا  وكيع ،  حدثنا سفيان ،  عن حبيب بن أبي ثابت ،  عن ميمون بن أبي  [ ص: 360 ] شبيب ،  عن معاذ ، رضي الله عنه; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له : " يا معاذ ، أتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن "  . 
وقال  الإمام أحمد ،  رضي الله عنه : حدثنا  وكيع ،  حدثنا سفيان ،  عن حبيب ،  عن ميمون بن أبي شبيب ،  عن أبي ذر; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن "  . 
وقال أحمد   : حدثنا أبو معاوية ،  حدثنا الأعمش ،  عن شمر بن عطية ،  عن أشياخه ، عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ، أوصني . قال : " إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها " . قال : قلت : يا رسول الله ، أمن الحسنات : لا إله إلا الله ؟ قال : " هي أفضل الحسنات "  . 
وقال  الحافظ أبو يعلى الموصلي   : حدثنا هذيل بن إبراهيم الجماني ،  حدثنا عثمان بن عبد الرحمن الزهري  ، من ولد  سعد بن أبي وقاص ،  عن الزهري ،  عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : " ما قال عبد : لا إله إلا الله ، في ساعة من ليل أو نهار ، إلا طلست ما في الصحيفة من السيئات ، حتى تسكن إلى مثلها من الحسنات "  . 
عثمان بن عبد الرحمن ، يقال له : الوقاصي   . فيه ضعف . 
وقال  الحافظ أبو بكر البزار   : حدثنا بشر بن آدم  وزيد بن أخرم  قالا حدثنا الضحاك بن مخلد ،  حدثنا مستور بن عباد ،  عن ثابت ،  عن أنس; أن رجلا قال : يا رسول الله ، ما تركت من حاجة ولا داجة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ " . قال : بلى . قال : " فإن هذا يأتي على ذلك "  . 
تفرد به من هذا الوجه مستور   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					