( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا    ( 9 ) وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما   ( 10 ) ) 
يمدح تعالى كتابه العزيز الذي أنزله على رسوله محمد  صلى الله عليه وسلم وهو القرآن ، بأنه يهدي لأقوم الطرق ، وأوضح السبل ( ويبشر المؤمنين   ) به ( الذين يعملون الصالحات   ) على مقتضاه ( أن لهم أجرا كبيرا   ) أي : يوم القيامة . 
( وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة   ) أي : ويبشر الذين لا يؤمنون بالآخرة أن ( لهم عذابا أليما   ) أي : يوم القيامة ، كما قال تعالى : ( فبشرهم بعذاب أليم   ) [ آل عمران : 21 ] . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					