القول في تأويل قوله تعالى : ( ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم    ( 119 ) )  [ ص: 316 ] 
يقول تعالى ذكره : إن ربك للذين عصوا الله فجهلوا بركوبهم ما ركبوا من معصية الله ، وسفهوا بذلك ثم راجعوا طاعة الله والندم عليها ، والاستغفار والتوبة منها ، من بعد ما سلف منهم ما سلف من ركوب المعصية ، وأصلح فعمل بما يحب الله ويرضاه ( إن ربك من بعدها   ) يقول : إن ربك يا محمد  من بعد توبتهم له ( لغفور رحيم ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					