القول في تأويل قوله تعالى : ( فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا    ( 68 ) ) 
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد  صلى الله عليه وسلم : فوربك يا محمد  لنحشرن هؤلاء القائلين : أئذا متنا لسوف نخرج أحياء يوم القيامة من قبورهم ، مقرنين بأوليائهم من الشياطين ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا   ) والجثي : جمع الجاثي . 
كما حدثني محمد بن سعد ،  قال : ثني أبي ، قال : ثني عمي ، قال : ثني أبي ،  [ ص: 228 ] عن أبيه ، عن ابن عباس  قوله ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا   ) يعني : القعود ، وهو مثل قوله ( وترى كل أمة جاثية   ) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					