القول في تأويل قوله تعالى : ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم    ( 20 ) ) 
يقول تعالى ذكره : ولولا أن تفضل الله عليكم أيها الناس ورحمكم ، وأن الله ذو رأفة ، ذو رحمة بخلقه لهلكتم فيما أفضتم فيه ، وعاجلتكم من الله العقوبة . وترك ذكر الجواب لمعرفة السامع بالمراد من الكلام بعده ، وهو قوله : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان   ) . . الآية . 
				
						
						
