( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى    ( 116 ) فقلنا ياآدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى    ( 117 ) ) 
قوله تعالى : ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى    ) أن يسجد . ( فقلنا ياآدم إن هذا عدو لك ولزوجك    ) حواء ، ( فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى    ) يعني : تتعب وتنصب ، ويكون عيشك من كد يمينك بعرق جبينك . قال  السدي    : يعني الحرث والزرع والحصيد والطحن والخبيز . 
وعن سعيد بن جبير    : قال أهبط إلى آدم  ثور أحمر ، فكان يحرث عليه ، ويمسح العرق عن جبينه ، فذلك [ شقاؤه   . 
ولم يقل : " فتشقيا " رجوعا به إلى آدم  ، لأن تعبه أكثر فإن الرجل ] هو الساعي على زوجته .   [ ص: 299 ] وقيل : لأجل رءوس الآي . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					