( يصهر به ما في بطونهم والجلود     ( 20 ) ) 
( يصهر به ) أي يذاب بالحميم ، ( ما في بطونهم ) يقال صهرت الألية والشحم بالنار إذا أذبتهما أصهرها صهرا معناه يذاب بالحميم الذي يصب من فوق رءوسهم حتى يسقط ما في بطونهم من الشحوم والأحشاء ( والجلود ) أي يشوي حرها جلودهم فتتساقط 
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة  ، أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن الحارث  ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن يعقوب الكسائي  ، أخبرنا عبد الله بن محمود  ، أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الخلال  ، أخبرنا  عبد الله بن المبارك  ، عن سعيد بن زيد  ، عن أبي السمح  ، عن أبي جحيرة واسمه عبد الرحمن  ، عن  أبي هريرة  ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال   " إن الحميم ليصب على رءوسهم فينفذ الجمجمة حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان "   . 
				
						
						
