[ ص: 315 ]   ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون    ( 257 ) ) 
قوله تعالى : ( الله ولي الذين آمنوا    )  ناصرهم ومعينهم وقيل : محبهم ، وقيل متولي أمورهم لا يكلهم إلى غيره وقال الحسن    : ولي هدايتهم ( يخرجهم من الظلمات إلى النور    ) أي من الكفر إلى الإيمان قال الواقدي    : كل ما في القرآن من الظلمات والنور فالمراد منه الكفر والإيمان غير التي في سورة الأنعام ، وجعل الظلمات والنور    " فالمراد منه الليل والنهار سمي الكفر ظلمة لالتباس طريقه وسمي الإسلام نورا لوضوح طريقه ( والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت    ) قال مقاتل    : يعني كعب بن الأشرف  وحيي بن أخطب  وسائر رءوس الضلالة ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات    ) يدعونهم من النور إلى الظلمات والطاغوت يكون مذكرا ومؤنثا وواحدا وجمعا قال تعالى في المذكر والواحد : . . . "          
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					