(   ( سيهديهم ويصلح بالهم     ( 5 ) ويدخلهم الجنة عرفها لهم    ( 6 ) ) 
( سيهديهم ) أيام حياتهم في الدنيا إلى أرشد الأمور ، وفي الآخرة إلى الدرجات ( ويصلح بالهم    ) يرضي خصماءهم ويقبل أعمالهم . 
( ويدخلهم الجنة عرفها لهم     ) أي بين لهم منازلهم في الجنة حتى يهتدوا إلى مساكنهم لا يخطئون ولا يستدلون عليها أحدا كأنهم سكانها منذ خلقوا ، فيكون المؤمن أهدى إلى درجته ، وزوجته وخدمه منه إلى منزله وأهله في الدنيا ، هذا قول أكثر المفسرين . 
وروى عطاء  عن ابن عباس    : " عرفها لهم " أي طيبها لهم ، من العرف ، وهو الريح الطيبة ، وطعام   [ ص: 281 ] معرف أي : مطيب . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					