( فقتل كيف قدر    ( 19 ) ثم قتل كيف قدر    ( 20 ) ثم نظر    ( 21 ) ثم عبس وبسر    ( 22 ) ثم أدبر واستكبر    ( 23 ) فقال إن هذا إلا سحر يؤثر    ( 24 ) إن هذا إلا قول البشر    ( 25 ) سأصليه سقر    ( 26 ) ) 
( فقتل ) لعن ، وقال الزهري    : عذب ، ( كيف قدر    ) على طريق التعجب والإنكار والتوبيخ . ( ثم قتل كيف قدر     ) كرره للتأكيد ، وقيل : معناه لعن على أي حال قدر من الكلام ، كما يقال لأضربنه كيف صنع أي على أي حال صنع . ( ثم نظر ) في طلب ما يدفع به القرآن ويرده . ( ثم عبس وبسر    ) كلح وقطب وجهه ونظر بكراهية شديدة كالمهتم المتفكر في شيء . ( ثم أدبر ) عن الإيمان ( واستكبر ) تكبر حين دعي إليه . ( فقال إن هذا    ) ما هذا الذي يقرؤه محمد    ( إلا سحر يؤثر    ) يروى ويحكى عن السحرة . ( إن هذا إلا قول البشر    ) يعني يسارا وجبرا فهو يأثره عنهما . وقيل : يرويه عن مسيلمة  صاحب اليمامة    . قال الله تعالى ( سأصليه ) سأدخله ( سقر ) وسقر اسم من أسماء جهنم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					