[ ص: 371 ] [ ص: 372 ] [ ص: 373 ] سورة الانشقاق

مكية

بسم الله الرحمن الرحيم

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إذا السماء انشقت ( 1 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=2وأذنت لربها وحقت ( 2 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=3وإذا الأرض مدت ( 3 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=4وألقت ما فيها وتخلت ( 4 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=5وأذنت لربها وحقت ( 5 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29055_30296إذا السماء انشقت   ) انشقاقها من علامات القيامة .

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=5وأذنت لربها ) أي سمعت أمر ربها بالانشقاق وأطاعته ، من الأذن وهو الاستماع ، ( وحقت ) أي وحق لها أن تطيع ربها .

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=3وإذا الأرض مدت ) مد الأديم العكاظي ، وزيد في سعتها . وقال مقاتل : سويت كمد الأديم ، فلا يبقى فيها بناء ولا جبل .

( وألقت ) أخرجت ( ما فيها ) من الموتى والكنوز ( وتخلت ) [ خلت ] منها .

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=5وأذنت لربها وحقت ) واختلفوا في جواب " إذا " قيل : جوابه محذوف تقديره : إذا كانت هذه الأشياء يرى الإنسان الثواب والعقاب .

وقيل جوابه : " nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=6يا أيها الإنسان إنك كادح " ومجازه : إذا السماء انشقت لقي كل كادح [ ما ] عمله .

وقيل : جوابه : " وأذنت " وحينئذ تكون " الواو " زائدة .

[ ص: 371 ] [ ص: 372 ] [ ص: 373 ] سُورَةُ الِانْشِقَاقِ

مَكِّيَّةٌ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ( 1 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=2وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ( 2 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=3وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ( 3 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=4وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ ( 4 ) nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=5وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ( 5 ) )

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=1nindex.php?page=treesubj&link=29055_30296إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ   ) انْشِقَاقُهَا مِنْ عَلَامَاتِ الْقِيَامَةِ .

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=5وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا ) أَيْ سَمِعَتْ أَمْرَ رَبِّهَا بِالِانْشِقَاقِ وَأَطَاعَتْهُ ، مِنَ الْأُذُنِ وَهُوَ الِاسْتِمَاعُ ، ( وَحُقَّتْ ) أَيْ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تُطِيعَ رَبَّهَا .

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=3وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ ) مَدَّ الْأَدِيمِ الْعُكَاظِيِّ ، وَزِيدَ فِي سِعَتِهَا . وَقَالَ مُقَاتِلٌ : سُوِّيَتْ كَمَدِّ الْأَدِيمِ ، فَلَا يَبْقَى فِيهَا بِنَاءٌ وَلَا جَبَلٌ .

( وَأَلْقَتْ ) أَخْرَجَتْ ( مَا فِيهَا ) مِنَ الْمَوْتَى وَالْكُنُوزِ ( وَتَخَلَّتْ ) [ خَلَتْ ] مِنْهَا .

( nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=5وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ ) وَاخْتَلَفُوا فِي جَوَابِ " إِذَا " قِيلَ : جَوَابُهُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ : إِذَا كَانَتْ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ يَرَى الْإِنْسَانُ الثَّوَابَ وَالْعِقَابَ .

وَقِيلَ جَوَابُهُ : " nindex.php?page=tafseer&surano=84&ayano=6يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ " وَمَجَازُهُ : إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ لَقِيَ كُلُّ كَادِحٍ [ مَا ] عَمِلَهُ .

وَقِيلَ : جَوَابُهُ : " وَأَذِنَتْ " وَحِينَئِذٍ تَكُونُ " الْوَاوُ " زَائِدَةٌ .