( ولله ملك السماوات والأرض والله على كل شيء قدير    ( 189 ) إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب    ( 190 ) ) 
( ولله ملك السماوات والأرض    ) يصرفها كيف يشاء ، ( والله على كل شيء قدير ) 
( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب     ) أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي ،  أنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسين الاسفراييني ،  أنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الحافظ ،  أنا أحمد بن عبد الجبار ،  أنا ابن فضيل ،  عن حصين بن عبد الرحمن ،  عن حبيب بن أبي ثابت ،  عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس ،  عن أبيه عن  عبد الله بن عباس  رضي الله عنهما أنه رقد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه استيقظ فتسوك ثم توضأ وهو يقول : ( إن في خلق السماوات والأرض    ) حتى ختم السورة ثم قام فصلى ركعتين فأطال فيهما القيام والركوع والسجود ، ثم انصرف فنام حتى نفخ ثم فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ثم يتوضأ ثم يقرأ هؤلاء الآيات ، ثم أوتر بثلاث ركعات ثم أتاه المؤذن فخرج إلى الصلاة وهو يقول : " اللهم اجعل في بصري نورا وفي سمعي نورا وفي لساني نورا واجعل خلفي نورا وأمامي نورا واجعل من فوقي نورا ومن تحتي نورا اللهم أعطني نورا "   . 
ورواه كريب  عن ابن عباس  رضي الله عنهما وزاد : " اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورا وفي سمعي نورا وعن يميني نورا وعن يساري نورا "   .   [ ص: 152 ] 
قوله تعالى : ( لآيات لأولي الألباب    ) ذوي العقول ثم وصفهم فقال : 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					