( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا    ( 160 ) ) 
قوله عز وجل : ( فبظلم من الذين هادوا    )  وهو ما تقدم ذكره من نقضهم الميثاق وكفرهم بآيات الله وبهتانهم على مريم ، وقولهم : إنا قتلنا المسيح ( حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم    ) وهي ما ذكر في   [ ص: 309 ] سورة الأنعام ، فقال : " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر    " ( الأنعام - 146 ) . 
ونظم الآية : فبظلم من الذين هادوا وهو ما ذكرنا ، ( وبصدهم ) وبصرفهم أنفسهم وغيرهم ، ( عن سبيل الله كثيرا    ) أي : عن دين الله صدا كثيرا . 
				
						
						
