( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين    ( 24 ) . 
( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين     ) قال ابن عباس    : أراد بالمستقدمين الأموات وبالمستأخرين الأحياء . 
قال الشعبي    : الأولين والآخرين . 
وقال عكرمة    : المستقدمون من خلق الله ، والمستأخرون من لم يخلق الله . 
قال مجاهد    : المستقدمون القرون الأولى والمستأخرون أمة محمد  صلى الله عليه وسلم . 
وقال الحسن    : المستقدمون في الطاعة والخير ، والمستأخرون المبطئون عنها . 
وقيل : المستقدمون في الصفوف في الصلاة والمستأخرون فيها . وذلك أن النساء كن يخرجن إلى صلاة الجماعة فيقفن خلف الرجال ، فربما كان من الرجال من في قلبه ريبة فيتأخر إلى آخر صفوف الرجال ، ومن النساء من كانت في قلبها ريبة فتتقدم إلى أول صفوف النساء لتقرب من الرجال . فنزلت هذه الآية . 
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها   " . 
وقال الأوزاعي    : أراد المصلين في أول الوقت والمؤخرين إلى آخره . 
وقال مقاتل    : أراد بالمستقدمين والمستأخرين في صف القتال . 
وقال ابن عيينة    : أراد من يسلم ومن لا يسلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					