باب قوله عز وجل إن زلزلة الساعة شيء عظيم  أزفت الآزفة  اقتربت الساعة  
 6165 حدثني  يوسف بن موسى  حدثنا  جرير  عن  الأعمش  عن  أبي صالح  عن  أبي سعيد  قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله يا آدم  فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال يقول أخرج بعث النار  قال وما بعث النار قال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب الله شديد  فاشتد ذلك عليهم فقالوا يا رسول الله أينا ذلك الرجل قال أبشروا فإن من يأجوج  ومأجوج  ألفا ومنكم رجل ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة قال فحمدنا الله وكبرنا ثم قال والذي نفسي بيده إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في الأمم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود أو الرقمة في ذراع الحمار      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					