باب الجهر بقراءة صلاة الفجر وقالت  أم سلمة  طفت وراء الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويقرأ بالطور 
 739 حدثنا  مسدد  قال حدثنا  أبو عوانة  عن  أبي بشر هو جعفر بن أبي وحشية  عن  سعيد بن جبير  عن  عبد الله بن عباس  رضي الله عنهما قال انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ  وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء  وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا ما لكم فقالوا حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة  إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة  عامدين إلى سوق عكاظ  وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهنالك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا يا قومنا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا  فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن  وإنما أوحي إليه قول الجن      	
		 [ ص: 296 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					