باب من جلس عند المصيبة يعرف فيه الحزن 
 1237 حدثنا  محمد بن المثنى  حدثنا  عبد الوهاب  قال سمعت  يحيى  قال أخبرتني  عمرة  قالت سمعت  عائشة  رضي الله عنها قالت لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل ابن حارثة  وجعفر   وابن رواحة  جلس يعرف فيه الحزن وأنا أنظر من صائر الباب شق الباب فأتاه رجل فقال إن نساء جعفر  وذكر بكاءهن فأمره أن ينهاهن فذهب ثم أتاه الثانية لم يطعنه فقال انههن فأتاه الثالثة قال والله لقد غلبننا يا رسول الله فزعمت أنه قال فاحث في أفواههن التراب فقلت أرغم الله أنفك لم تفعل ما أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم  ولم تترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء      	
		 [ ص: 199 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					