باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه وهل يعرض على الصبي الإسلام وقال الحسن وشريح وإبراهيم وقتادة إذا أسلم أحدهما فالولد مع المسلم وكان  ابن عباس  رضي الله عنهما مع أمه من المستضعفين ولم يكن مع أبيه على دين قومه وقال الإسلام يعلو ولا يعلى 
 1289 حدثنا  عبدان  أخبرنا  عبد الله  عن  يونس  عن  الزهري  قال أخبرني  سالم بن عبد الله  أن  ابن عمر  رضي الله عنهما أخبره أن عمر  انطلق مع النبي صلى الله عليه وسلم في رهط قبل ابن صياد  حتى وجدوه يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة  وقد قارب ابن صياد  الحلم فلم يشعر حتى ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بيده ثم قال لابن صياد  تشهد أني رسول الله فنظر إليه ابن صياد  فقال أشهد أنك رسول الأميين  فقال ابن صياد  للنبي صلى الله عليه وسلم أتشهد أني رسول الله فرفضه وقال آمنت بالله وبرسله فقال له ماذا ترى قال ابن صياد  يأتيني صادق وكاذب فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلط عليك الأمر ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم إني قد خبأت لك خبيئا فقال ابن صياد  هو الدخ فقال اخسأ فلن تعدو قدرك فقال عمر  رضي الله عنه دعني يا رسول الله أضرب عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن يكنه فلن تسلط عليه وإن لم يكنه فلا خير لك في قتله وقال  سالم  سمعت  ابن عمر  رضي الله عنهما يقول انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم  وأبي بن كعب  إلى النخل التي فيها ابن صياد  وهو يختل أن يسمع من ابن صياد  شيئا قبل أن يراه ابن صياد  فرآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع يعني في قطيفة له فيها رمزة أو زمرة فرأت أم ابن صياد  رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد  يا صاف وهو اسم ابن صياد  هذا محمد صلى الله عليه وسلم فثار ابن صياد  فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو تركته بين وقال شعيب في حديثه فرفصه رمرمة أو زمزمة وقال إسحاق الكلبي وعقيل رمرمة وقال معمر رمزة      	
		 [ ص: 259 ]  [ ص: 260 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					