باب قول الله عز وجل وأما عاد  فأهلكوا بريح صرصر  شديدة عاتية  قال ابن عيينة عتت على الخزان سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما  متتابعة فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية  أصولها فهل ترى لهم من باقية  بقية 
 3166 حدثني محمد بن عرعرة  حدثنا  شعبة  عن  الحكم  عن  مجاهد  عن  ابن عباس  رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نصرت بالصبا وأهلكت عاد  بالدبور  قال وقال ابن كثير عن سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن  أبي سعيد  رضي الله عنه قال بعث علي  رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين الأربعة الأقرع بن حابس الحنظلي ثم المجاشعي  وعيينة بن بدر الفزاري  وزيد الطائي  ثم أحد بني نبهان  وعلقمة بن علاثة العامري  ثم أحد بني كلاب  فغضبت قريش  والأنصار  قالوا يعطي صناديد أهل نجد  ويدعنا قال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناتئ الجبين كث اللحية محلوق فقال اتق الله يا محمد فقال من يطع الله إذا عصيت أيأمنني الله على أهل الأرض فلا تأمنوني فسأله رجل قتله أحسبه خالد بن الوليد  فمنعه فلما ولى قال إن من ضئضئ هذا أو في عقب هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد       	
		 [ ص: 434 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					