الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4917 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16300عبد الأعلى بن حماد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك حدثهم nindex.php?page=hadith&LINKID=654814أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان nindex.php?page=treesubj&link=30947_11469_31070_32595يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة
[ ص: 227 ]
[ ص: 227 ] قوله ( باب من طاف على نسائه في غسل واحد ) ذكر فيه حديث أنس في ذلك ، وقد تقدم سندا ومتنا في كتاب الغسل مع شرحه وفوائده والاختلاف على قتادة في كونهن تسعا أو إحدى عشرة وبيان الجمع بين الحديثين . وتعلق به من قال إن القسم لم يكن واجبا عليه ، وتقدم أن nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي نقل أنه كانت له ساعة من النهار لا يجب عليه فيها القسم وهي بعد العصر وقلت : إني لم أجد لذلك دليلا ، ثم وجدت حديث عائشة الذي في الباب بعد هذا بلفظ " كان إذا انصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن " الحديث ، وليس فيه بقية ما ذكر من أن تلك الساعة هي التي لم يكن القسم واجبا عليه فيها وأنه ترك إتيان نسائه كلهن في ساعة واحدة على تلك الساعة [1] ويرد عليه قوله في حديث أنس " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503614كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة " وقد تقدمت له توجيهات غير هذه هناك ، وذكر عياض في " الشفا " أن الحكمة في طوافه عليهن في الليلة الواحدة كان لتحصينهن ، وكأنه أراد به عدم تشوفهن للأزواج ، إذ nindex.php?page=treesubj&link=10381الإحصان له معان منها الإسلام والحرية والعفة ، والذي يظهر أن ذلك إنما كان لإرادة العدل بينهن في ذلك وإن لم يكن واجبا ، كما تقدم شيء من ذلك في " باب كثرة النساء " . وفي التعليل الذي ذكره نظر لأنهن حرم عليهن التزويج بعده وعاش بعضهن بعده خمسين سنة فما دونها وزادت آخرهن موتا على ذلك .