الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
587 حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد بن زياد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول عن nindex.php?page=showalam&ids=11904أبي المتوكل عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري قال nindex.php?page=hadith&LINKID=677093قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=32594_726إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ
قوله ( ثم أراد أن يعود فليتوضأ ) أي ثم nindex.php?page=treesubj&link=726أراد أن يجامع مرة ثانية فليتوضأ بين الجماع الأول والعود وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي nindex.php?page=hadith&LINKID=3507671فإنه أنشط للعود وقد حمله قوم على الوضوء الشرعي لأنه الظاهر وقد جاء في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة فليتوضأ وضوأه للصلاة وأوله قوم بغسل الفرج [ ص: 206 ] وقال إنما شرع الوضوء للعبادة لا لقضاء الشهوات ولو شرع لقضاء الشهوة لكان الجماع الأول مثل العود ينبغي أن يشرع له والإنصاف أنه لا مانع من العود nindex.php?page=treesubj&link=24721والجماع ينبغي أن يكون مسبوقا بذكر الله مثل nindex.php?page=hadith&LINKID=755316بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فلا مانع من ندب الوضوء ثانيا تخفيفا للجنابة بخلاف الأول فليتأمل . والله أعلم .