قَوْلُهُ ( وَأَعْقَابُهُمْ تَلُوحُ ) الْأَعْقَابُ جَمْعُ عَقِبٍ بِفَتْحٍ فَكَسْرٍ هُوَ مُؤَخِّرُ الْقَدَمِ وَمَعْنَى تَلُوحُ أَنَّهُ يَظْهَرُ لِلنَّاظِرِ فِيهَا بَيَاضٌ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ مَعَ إِصَابَتِهِ سَائِرَ الْقَدَمِ وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ كَلِمَةُ عَذَابٍ وَالْمُرَادُ nindex.php?page=treesubj&link=57وَوَيْلٌ لِأَصْحَابِ الْأَعْقَابِ الْمُقَصِّرِينَ فِي غُسْلِهَا نَحْوَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=82وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ أَوِ الْأَعْقَابُ تَخْتَصُّ بِالْعَذَابِ إِذَا قَصَّرَ فِي غُسْلِهَا وَالْمُرَادُ وَيْلٌ لِأَعْقَابِهِمْ أَوْ أَعْقَابِ مَنْ يَصْنَعُ صَنِيعَهُمْ أَسْبِغُوا أَيْ أَتِمُّوهُ وَعُمُومُهُ لِجَمِيعِ أَجْزَاءِ الْوُضُوءِ مِنَ الْإِسْبَاغِ [ ص: 170 ] وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُمْ هَدَّدُوهُمْ لِتَقْصِيرِهِمْ فِي الْوُضُوءِ لَا لِأَجْلِ نَجَاسَةٍ بِأَعْقَابِهِمْ فَغَسَلُوهَا كَمَا زَعَمَهُ أَهْلُ الْبِدْعَةِ نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ قَوْلُهُ ( وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ ) أَيْ لِأَعْقَابِ أُولَئِكَ الْمُقَصِّرِينَ فِي غُسْلِهَا فَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ وَغَيْرِهَا اخْتِصَارٌ وَحَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بَيَّنَ الْمُرَادَ .