[ ص: 264 ] يُقَالُ مَثَّلْتُ بِالْقَتِيلِ جَدَعْتُ أَنْفَهُ أَوْ أُذُنَهُ أَوْ مَذَاكِيرَهُ أَوْ شَيْئًا مِنْ أَطْرَافِهِ ، وَالِاسْمُ الْمُثْلَةُ .

( عَنْ شِبَاكٍ ) : بِكَسْرِ الشِّينِ وَتَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ ثُمَّ كَافٍ الضَّبِّيِّ الْكُوفِيِّ الْأَعْمَى ثِقَةٌ وَكَانَ يُدَلِّسُ مِنَ السَّادِسَةِ .

كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ( عَنْ هُنَيٍّ ) : بِنُونٍ مُصَغَّرًا ( ابْنِ نُوَيْرَةَ ) : بِنُونٍ مُصَغَّرًا ( عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدِ اللَّهِ ) : أَيِ ابْنِ مَسْعُودٍ ( أَعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً ) : بِكَسْرِ الْقَافِ هَيْئَةُ الْقَتْلِ أَيْ أَكَفُّهُمْ وَأَرْحَمُهُمْ مَنْ لَا يَتَعَدَّى فِي هَيْئَةِ الْقَتْلِ الَّتِي لَا يَحِلُّ فِعْلُهَا مِنْ nindex.php?page=treesubj&link=8216تَشْوِيهِ الْمَقْتُولِ وَإِطَالَةِ تَعْذِيبِهِ ( أَهْلُ الْإِيمَانِ ) : لِمَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ بِخِلَافِ أَهْلِ الْكُفْرِ ، كَذَا فِي السِّرَاجِ الْمُنِيرِ .

وَقَوْلُهُ أَعَفُّ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ مِنْ عَفَّ عَفًّا وَعَفَافًا وَعِفَّةً أَيْ كَفَّ عَمَّا لَا يَحِلُّ وَلَا يَجْمُلُ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ .