الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3907 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17072مسدد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16732عوف حدثنا حيان قال غير مسدد حيان بن العلاء حدثنا قطن بن قبيصة عن أبيه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675331سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=23996_28689العيافة والطيرة والطرق من الجبت الطرق الزجر والعيافة الخط
( العيافة ) بكسر العين وهي زجر الطير والتفاؤل والاعتبار في ذلك بأسمائها كما يتفاءل بالعقاب على العقاب وبالغراب على الغربة وبالهدهد على الهدى . والفرق بينهما وبين الطيرة أن nindex.php?page=treesubj&link=27513الطيرة هي التشاؤم بها وقد تستعمل في التشاؤم بغير الطير من حيوان وغيره كذا في المرقاة .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : العيافة زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها وهو من عادة العرب كثيرا وهو كثير في أشعارهم يقال عاف يعيف عيفا إذا زجر وحدس وظن وبنو أسد يذكرون بالعيافة ويوصفون بها انتهى ( والطيرة ) بكسر الطاء وفتح الياء التحتانية وقد تسكن هي التشاؤم بالشيء وهو مصدر تطير طيرة وتخير خيرة ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما وأصله فيما يقال : nindex.php?page=treesubj&link=23997التطير بالسوانح والبوارح من الطير والظباء وغيرهما وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع وأبطله ونهى عنه وأخبر أنه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضرر كذا في النهاية ( والطرق ) بفتح الطاء وسكون الراء وهو nindex.php?page=treesubj&link=28689الضرب بالحصى الذي يفعله النساء وقيل : هو الخط في الرمل كذا في النهاية واقتصر nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في الفائق على الأول ( من الجبت ) وهو السحر والكهانة على ما في الفائق .
وقال الجوهري في الصحاح : هو كلمة تقع على الصنم والكاهن والساحر ونحو ذلك . قال : وليس من محض العربية .
قال المنذري : وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .