الأذان في السفر 
 633 أخبرنا إبراهيم بن الحسن  قال حدثنا  حجاج  عن  ابن جريج  عن عثمان بن السائب  قال أخبرني أبي  وأم عبد الملك بن أبي محذورة  عن  أبي محذورة  قال لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين  خرجت عاشر عشرة من أهل مكة  نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت فأرسل إلينا فأذنا رجل رجل  وكنت آخرهم فقال حين أذنت تعال فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبرك علي ثلاث مرات ثم قال اذهب فأذن عند البيت الحرام  قلت كيف يا رسول الله فعلمني كما تؤذنون الآن بها الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح قال وعلمني الإقامة مرتين الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال  ابن جريج  أخبرني عثمان  هذا الخبر كله عن أبيه  وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة  أنهما سمعا ذلك من  أبي محذورة       	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					