[ أمر ذات أنواط    ] 
قال ابن إسحاق    : وحدثني  ابن شهاب الزهري  ، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي  ، عن  أبي واقد الليثي  ، أن الحارث بن مالك  ، قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين  ونحن حديثو عهد بالجاهلية ، قال : فسرنا معه إلى حنين  ، قال : وكانت كفار قريش  ومن سواهم من العرب  لهم شجرة عظيمة خضراء ، يقال لها ذات أنواط ، يأتونها كل سنة ، فيعلقون أسلحتهم عليها ، ويذبحون عندها ، ويعكفون عليها يوما . قال : فرأينا ونحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة خضراء عظيمة ، قال : فتنادينا من جنبات الطريق : يا رسول الله ، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر ، قلتم ، والذي نفس محمد  بيده ، كما قال قوم موسى  لموسى    : اجعل لنا إلها كما لهم آلهة ، قال إنكم قوم تجهلون إنها السنن ، لتركبن سنن من كان قبلكم 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					