[ ص: 656 ] أمر سقيفة بني ساعدة   
قال  [ تفرق الكلمة ] 
ابن إسحاق    : ولما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم انحاز هذا الحي من الأنصار  إلى سعد بن عبادة  في سقيفة بني ساعدة  ، واعتزل  علي بن أبي طالب   والزبير بن العوام   وطلحة بن عبيد الله  في بيت فاطمة  ، وانحاز بقية المهاجرين إلى أبي بكر  ، وانحاز معهم  أسيد بن حضير  ، في بني عبد الأشهل  ، فأتى آت إلى أبي بكر  وعمر  ، فقال : إن هذا الحي من الأنصار  مع سعد بن عبادة  في سقيفة بني ساعدة  ، قد انحازوا إليه ، فإن كان لكم بأمر الناس حاجة فأدركوا قبل أن يتفاقم أمرهم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم يفرغ من أمره قد أغلق دونه الباب أهله . 
قال عمر    : فقلت لأبي بكر    : انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار  ، حتى ننظر ما هم عليه 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					